Forearms of Change Centre to Enable Community for Community Empowerment, FOCCEC, sexual and reproductive health in Jordan, sexual and reproductive health services in Jordan, harm reduction in Jordan, HIV prevention in Jordan, reproductive health rights in Jordan, civil society organizations in Jordan, women's health services in Jordan, non-profit community health organizations in Jordan,سواعد لتمكين المجتمع, الصحة الجنسية والإنجابية في الأردن, خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في الأردن, الحد من الأضرار في الأردن, الوقاية من فيروس HIV في الأردن, حقوق الصحة الإنجابية في الأردن, منظمات المجتمع المدني في الأردن, خدمات صحة المرأة في الأردن, منظمات الصحة المجتمعية غير الربحية في الأردن

تغذية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية | الإيدز

منظمة سواعد -تغذية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية | الإيدز- الدعم الاجتماعي - تمكين المجتمع في الأردن - دعم طبي واجتماعي مجاني - فحص واستشارات مجانية لفيروس نقص المناعة البشرية

منظمة سواعد -تغذية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية | الإيدز- الدعم الاجتماعي - تمكين المجتمع في الأردن - دعم طبي واجتماعي مجاني - فحص واستشارات مجانية لفيروس نقص المناعة البشرية

تغذية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية | الإيدز
  • 10 Jun, 2025
  • By - Admin

تغذية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية | الإيدز

التغذية السليمة للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري (HIV)

يُعد فيروس نقص المناعة البشري (HIV (Human Immunodeficiency Virus من الأمراض المزمنة التي تؤثر على الجهاز المناعي للإنسان؛ مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض الأخرى.

 

مع التقدم الطبي أصبح بالإمكان للأشخاص المتعايشين مع الفيروس أن يعيشوا حياة طويلة وصحية إذا التزموا بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية واتباع نمط حياة صحي، ومن بين العوامل الرئيسية التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز صحة هؤلاء الأفراد هي التغذية السليمة.

 

سنتعرف في هذا المقال على أهمية التغذية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري وكيف يمكن لنظام غذائي متوازن أن يدعم جهاز المناعة ويحسن من جودة الحياة ويقلل من المضاعفات المرتبطة بالفيروس.

 

أهمية التغذية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري

يعاني الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشري من تحديات صحية متعددة منها فقدان الوزن غير المبرر ونقص العناصر الغذائية وضعف الجهاز المناعي، ولذلك تلعب التغذية دورًا محوريًا في:

  • تعزيز جهاز المناعة:

يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تقوية الجهاز المناعي، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى الانتهازية.

  • الحفاظ على الوزن الصحي: 

فقدان الوزن غير المبرر هو أحد الأعراض الشائعة لدى الأشخاص المتعايشين مع الفيروس ويمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية، ولذلك فإن التغذية السليمة تساعد في الحفاظ على كتلة الجسم والعضلات.

  • تحسين فعالية الأدوية: 

بعض الأدوية المضادة للفيروسات تتأثر بنوعية الغذاء وقد تحتاج إلى تناولها مع أو دون طعام لتعزيز امتصاصها.

  • تقليل الآثار الجانبية للأدوية: 

يمكن أن تسبب الأدوية المضادة للفيروسات آثارًا جانبية مثل الغثيان أو الإسهال ويمكن للتغذية المناسبة أن تخفف من هذه الأعراض.

  • تحسين جودة الحياة:

التغذية الجيدة تعزز الطاقة العامة وتحسن المزاج وتقلل من التعب مما يساعد على تحسين جودة الحياة بشكلٍ عام.

5 أهم خمسة عناصر غذائية أساسية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري

لضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية الضرورية يجب أن يشمل النظام الغذائي للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري العناصر التالية:

1. البروتينات:

مما لا شك فيه أن البروتينات ضرورية لإصلاح الأنسجة وبناء العضلات خاصةً أن الأشخاص المتعايشين مع الفيروس قد يعانون من فقدان الكتلة العضلية، وتشمل المصادر الجيدة للبروتين:

 

  • اللحوم الخالية من الدهون (مثل الدجاج والديك الرومي).
  • الأسماك (مثل السلمون والتونة).
  • البقوليات (مثل العدس والفول).
  • البيض ومنتجات الألبان قليلة الدسم.

2. الكربوهيدرات المعقدة:

توفر الكربوهيدرات الطاقة اللازمة للجسم ويجب التركيز على الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على الألياف وتساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وتشمل المصادر:

 

  • الحبوب الكاملة (مثل الأرز البني والشوفان).
  • الخبز الأسمر.
  • الفواكه والخضراوات الطازجة.

3. الدهون الصحية:

تساعد الدهون الصحية على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون (مثل فيتامينات A, D, E, K) وتدعم صحة القلب، وتشمل المصادر:

 

  • الأفوكادو.
  • المكسرات والبذور.
  • الزيوت النباتية (مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا).
  • الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين).

4. الفيتامينات والمعادن:

قد يعاني الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشري من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن بسبب ضعف امتصاص العناصر الغذائية أو الآثار الجانبية للأدوية، وتشمل هذه العناصر بعض الفيتامينات مثل A,B,C,D وبعض المعادن مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والحديد.

5. السوائل:

شرب كميات كافية من الماء ضروري للحفاظ على ترطيب الجسم خاصةً إذا كان الشخص يعاني من الإسهال أو القيء بسبب الآثار الجانبية للأدوية، ويُنصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا.

5 نصائح غذائية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري

  1. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: إذا كان الشخص يعاني من فقدان الشهية يمكن تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة كل 2-3 ساعات.
  2. تجنب الأطعمة غير الآمنة: يجب تجنب الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيدًا (مثل اللحوم النيئة أو البيض غير المطبوخ) لتقليل خطر العدوى.
  3. الحد من السكريات المضافة: يمكن أن تُضعف السكريات المضافة جهاز المناعة لذا يجب الحد من تناول الحلويات والمشروبات الغازية.
  4. طهي الطعام بشكلِ صحي: يُفضل استخدام طرق طهي صحية مثل الشوي أو السلق بدلًا من القلي.
  5. استشارة أخصائي تغذية: يمكن لأخصائي التغذية تقديم نصائح مخصصة بناءً على الحالة الصحية للفرد واحتياجاته الغذائية.

أشهر التحديات الغذائية الشائعة وكيفية التغلب عليها

1. فقدان الشهية:

يمكن أن يكون فقدان الشهية نتيجة للفيروس نفسه أو الآثار الجانبية للأدوية، وللتغلب على ذلك:

 

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
  • إضافة نكهات محببة إلى الطعام لتحفيز الشهية.
  • شرب العصائر الطبيعية أو مخفوقات البروتين.

2. الإسهال:

قد يؤدي الإسهال إلى فقدان العناصر الغذائية والجفاف، وللتخفيف منه:

 

  • تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان (مثل الموز والأرز الأبيض).
  • شرب السوائل لتعويض الفاقد.

3. الغثيان والقيء:

يمكن تخفيف الغثيان عن طريق:

 

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
  • تجنب الأطعمة ذات الروائح القوية.
  • شرب الزنجبيل أو النعناع.

الخلاصة

التغذية السليمة هي عنصر أساسي في إدارة فيروس نقص المناعة البشري فهي تعزز جهاز المناعة وتحافظ على الوزن الصحي وتحسن فعالية الأدوية وتقلل الآثار الجانبية، ومن خلال اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية الضرورية يمكن للأشخاص المتعايشين مع الفيروس أن يعيشوا حياة أكثر صحة ونشاطًا.

تلعب التغذية دورًا حيويًا في تعزيز صحة المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حيث تساعد في تقوية جهاز المناعة، وتحسين استجابة الجسم للعلاج، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض الانتهازية، حيث يحتاج المتعايشين إلى نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات لدعم صحة العضلات وإصلاح الأنسجة، والكربوهيدرات الصحية كمصدر رئيسي للطاقة، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك والسيلينيوم، التي تعزز المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات. كما يُنصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، للحفاظ على صحة الخلايا والتقليل من تأثير الإجهاد التأكسدي.

إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن، يجب على المتعايشين مع الفيروس تجنب الأطعمة غير الآمنة التي قد تزيد من خطر العدوى، مثل اللحوم غير المطهية جيدًا أو الألبان غير المبسترة، بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، كما يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتكررة لتجنب فقدان الوزن غير المرغوب فيه، خاصةً في حالات سوء الامتصاص أو فقدان الشهية المرتبط بالمرض أو الأدوية.

من جانب آخر، يعدّ الترطيب أيضًا عنصرًا أساسيًا في التغذية، حيث يساعد شرب كميات كافية من الماء في تحسين عملية الهضم وتقليل الأعراض الجانبية لبعض العلاجات وبالتالي، فإن الاهتمام بالتغذية السليمة يشكّل جزءًا أساسيًا من الرعاية الصحية لمتعايشي فيروس نقص المناعة المكتسب، مما يعزز من جودة حياتهم ويقلل من مضاعفات المرض.

 

 

المصادر