6 أعراض تنذر بإصابتك بالتهابات المسالك البولية
تُعد التهابات المسالك البولية من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى أو المثانة أو الحالب أو الإحليل. تتسبب هذه الالتهابات في العديد من الأعراض المزعجة، وقد تكون خطيرة في بعض الأحيان إذا لم تُعالج بشكلٍ صحيح.
سنتناول في هذا المقال أسباب التهابات المسالك البولية، الأعراض المصاحبة لها، وطرق الوقاية والعلاج المتاحة لهذه الحالة.
ما هي أسباب التهابات المسالك البولية؟ وأهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بها؟
تحدث التهابات المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي وتبدأ في التكاثر. وتُعد البكتيريا الأكثر شيوعًا التي تسبب هذه الالتهابات هي الإشريكية القولونية (E. coli)، وهي نوع من البكتيريا التي تعيش عادة في الأمعاء.
يمكن أن تدخل هذه البكتيريا إلى المسالك البولية عن طريق الإحليل، مما يؤدي إلى إصابة المثانة أو أجزاء أخرى من الجهاز البولي.
الأسباب والعوامل المؤهبة:
6 أشهر أعراض تصاحب التهابات المسالك البولية
تختلف الأعراض حسب موقع الإصابة في المسالك البولية، وتشمل:
تشخيص التهابات المسالك البولية
عادةً ما يتم تشخيص التهاب المسالك البولية من خلال تحليل عينة بول، للكشف عن وجود البكتيريا أو خلايا الدم أو القيح.
وفي حال تكرار العدوى أو وجود أعراض غير معتادة، قد يطلب الطبيب:
علاج التهابات المسالك البولية
العلاج الأساسي هو:
هل يمكن الوقاية من التهابات المسالك البولية؟
نعم، ويمكن اتباع عدد من الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة:
الخلاصة
التهابات المسالك البولية من الحالات الطبية الشائعة التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها بفعالية. إلا أن إهمال الأعراض أو عدم إكمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات الكلى.
لذلك، من المهم الانتباه للأعراض واستشارة الطبيب عند الحاجة، إلى جانب اتباع النصائح الوقائية للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
أيضا اقرأ المزيد:
متلازمة تكيس المبايض | فيروس نقص المناعة البشرية | الإيدز | دعم للأشخاص ذوي اضطراب الإدمان | 5 أسباب تدفعك إلى التفكير في تنظيم الأسرة | أهمية وفوائد تنظيم الأسرة | تغذية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية | الإيدز | العدوى المنقولة جنسيا | الحد من الضرر | التصدي لمرض الإيدز | الأمراض المعدية