Forearms of Change Centre to Enable Community for Community Empowerment, FOCCEC, sexual and reproductive health in Jordan, sexual and reproductive health services in Jordan, harm reduction in Jordan, HIV prevention in Jordan, reproductive health rights in Jordan, civil society organizations in Jordan, women's health services in Jordan, non-profit community health organizations in Jordan,سواعد لتمكين المجتمع, الصحة الجنسية والإنجابية في الأردن, خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في الأردن, الحد من الأضرار في الأردن, الوقاية من فيروس HIV في الأردن, حقوق الصحة الإنجابية في الأردن, منظمات المجتمع المدني في الأردن, خدمات صحة المرأة في الأردن, منظمات الصحة المجتمعية غير الربحية في الأردن

Sexually transmitted infections

Sexually Transmitted Infections - Sawaed Organization - human rights, gender equality and diversity- Community Empowerment in Jordan

Sexually Transmitted Infections - Sawaed Organization - human rights, gender equality and diversity- Community Empowerment in Jordan

Sexually transmitted infections
  • 16 Jun, 2025
  • By - Admin

Sexually transmitted infections

تعرف على أشهر الأمراض المنقولة جنسيًا وكيفية التعامل معها وطرق الوقاية منها

تُعد الأمراض المنقولة جنسيًا Sexually Transmitted Infections) STIs) من المشكلات الصحية العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، وهذه الأمراض تنتقل بشكل رئيسي من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن سواءً كان ذلك عبر العلاقات الجنسية المهبلية أو الشرجية أو الفموية.

 

تشمل هذه الأمراض مجموعة واسعة من العدوى التي تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو الفطريات ومن أشهرها: الإيدز(فيروس نقص المناعة البشرية) والسيلان والكلاميديا والزُهري والهِربس التناسلي والتهاب الكبد الوبائي ب،كما أن بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سرطان عنق الرحم.

 

تُؤثر هذه الأمراض كثيرًا على الصحة العامة ليس فقط بسبب الأعراض المباشرة التي تسببها ولكن أيضاً بسبب المضاعفات طويلة المدى التي قد تنتج عنها مثل: العقم أو زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وتأثيرها على صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة.، إضافةً إلى ذلك، فإن بعض الأمراض المنقولة جنسيًا قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل التهاب الحوض المزمن،لذلك فإن فهم هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها يُعد أمرًا بالغ الأهمية.

 

ما هي أشهر أنواع الأمراض المنتقلة جنسياً؟

  1. الأمراض البكتيرية:

تشمل العدوى البكتيرية أمراضًا مثل السيلان والكلاميديا والزهري ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية إذا تم تشخيصها مبكراً، ومن المهم أن يتم فحص وعلاج الشريك الجنسي لتجنب تكرار العدوى ، ومع ذلك فإن إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الحوض عند النساء الذي قد يسبب العقم.

 

  1. الأمراض الفيروسية:

من أهم الأمراض الفيروسية المنقولة جنسياً هى فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والهربس التناسلي والتهاب الكبد الوبائي ب، وهذه الأمراض لا يمكن علاجها بشكل كامل ولكن يمكن السيطرة على أعراضها وتقليل تأثيرها على الجسم باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، كما أن بعض هذه الفيروسات قد تظل كامنة في الجسم لسنوات قبل ظهور الأعراض.

  1. الأمراض الطفيلية والفطرية:

تشمل هذه الفئة أمراضًا مثل داء المشعرات (Trichomoniasis) والتهابات الخميرة، وهذه العدوى يمكن علاجها عادةً بالأدوية المضادة للطفيليات والفطريات.

ما هي طرق انتقال الأمراض الجنسية؟

تنتقل الأمراض الجنسية بشكلِ رئيسي من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن سواءً كان ذلك مع شخص مصاب دون استخدام وسائل وقائية مثل الواقي الذكري أو الأنثوي، كما يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية من خلال نقل الدم الملوث أو الأدوات الجراحية غير المعقمة، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تنتقل بعض هذه الأمراض من خلال مشاركة الإبر الملوثة أو من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.

 

 من أشهر أعراض الأمراض المنتقلة جنسياً

تختلف أعراض الأمراض الجنسية حسب نوع العدوى ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:

 

  1. إفرازات غير طبيعية من الأعضاء التناسلية.
  2. ألم أو حرقة أثناء التبول.
  3. تقرحات أو بثور في المنطقة التناسلية أو الفم.
  4. ألم أثناء الجماع.
  5. طفح جلدي أو حكة في المنطقة التناسلية.
  6. ألم في أسفل البطن.

 

ومع ذلك فإن بعض الأمراض الجنسية قد تكون دون أعراض في مراحلها المبكرة مما يجعل التشخيص المبكر للمرض أكثر صعوبة، ولذلك فإن الفحوصات الدورية تُعد أمرًا ضروريًا خاصةً للأشخاص النشطين جنسيًا.

إليك 4 من أخطر مضاعفات الأمراض المنتقلة جنسيًا

إذا تُرِكت الأمراض الجنسية دون علاج قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  1. العقم:

يمكن أن تسبب العدوى مثل الكلاميديا والسيلان التهابات في قناة فالوب أو الخصيتين، مما يؤدي إلى العقم عند الرجال والنساء.

  1. زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:

وجود تقرحات أو التهابات في المنطقة التناسلية يزيد من خطر انتقال فيروس الإيدز.

  1. مضاعفات الحمل:

يمكن أن تسبب الأمراض الجنسية الإجهاض أو الولادة المبكرة أو انتقال العدوى إلى الطفل حديث الولادة.

  1. السرطان:

بعض الأمراض الجنسية مثل فيروس الورم الحليمي البشري (Human Papillomavirus) يمكن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وسرطانات أخرى.

 

 

كيف يمكن الوقاية من الأمراض المنتقلة جنسيًا؟ إليك أكثر طرق الوقاية فاعلية

الوقاية هي المفتاح الرئيسي لتجنب الإصابة بالأمراض الجنسية، وتشمل طرق الوقاية:

  • استخدام الواقي الذكري أو الأنثوي:

يُعد الواقي من أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر انتقال الأمراض الجنسية.

  • الفحوصات الدورية:

يجب على الأشخاص النشطين جنسيًا إجراء فحوصات دورية للكشف عن الأمراض الجنسية.

  • التطعيم:

تتوفر لقاحات للوقاية من بعض الأمراض الجنسية مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد الوبائي ب.

  • تجنب مشاركة الإبر:

يجب تجنب مشاركة الإبر أو الأدوات الحادة التي قد تكون ملوثة.

  • التثقيف الجنسي:

يُعد تعزيز الوعي حول الأمراض الجنسية وطرق الوقاية منها أمراً ضروريًا خاصة بين الشباب كما أن التحدث بصراحة مع الشريك عن الصحة الجنسية يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.

ما هي سبل العلاج من الأمراض المنتقلة جنسيًا؟

يعتمد علاج الأمراض الجنسية على نوع العدوى فيمكن علاج الأمراض البكتيرية والطفيلية بالمضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للطفيليات، أما الأمراض الفيروسية مثل الإيدز والهربس فلا يمكن علاجها بشكل كامل ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل خطر انتقال العدوى باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات.

يعتمد علاج الأمراض الجنسية على نوع العدوى فمثلًا، يمكن علاج بعض الأمراض البكتيرية بجرعة واحدة من المضادات الحيوية، بينما تحتاج أخرى إلى علاج مطول، ويمكن علاج الأمراض البكتيرية والطفيلية بالمضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للطفيليات،أما الأمراض الفيروسية مثل الإيدز والهربس، فلا يمكن علاجها بشكل كامل ولكن يمكن السيطرة على الأعراض وتقليل خطر انتقال العدوى باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات.

دور التوعية في مكافحة الأمراض الجنسية

تلعب التوعية دورًا محوريًا في الحد من انتشار الأمراض الجنسية ويجب أن تشمل التوعية التثقيف حول أهمية الممارسات الجنسية الآمنة وكيفية استخدام وسائل الوقاية وأهمية الفحوصات الدورية،  كما يمكن أن تساهم حملات التوعية في المدارس والجامعات في زيادة الوعي الصحي بين الشباب والمراهقين ،حيث يجب أن تكون التوعية شاملة وتستهدف جميع الفئات العمرية مع التركيز على الشباب الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسبب نقص الخبرة أو المعرفة.

 

الخلاصة

تُشكل الأمراض المنتقلة جنسيًا تحديًا صحيًا عالميًا يتطلب جهودًا متضافرة من الحكومات والمؤسسات الصحية والمجتمعات للحد من انتشارها، ومن خلال تعزيز الوعي والتشجيع على الفحوصات الدورية وتوفير العلاج المناسب يمكن تقليل العبء الصحي والاجتماعي لهذه الأمراض.

المصادر